الهي …
فى القدم طلب منك تلاميذك قائلين “نصلي يارب علمنا ان ” لي طلب آخر َمْ وَيْ ولكني ال ، ” …أصوم يارب علمني أن اصوم “
إبني … متي صومت … متسلحا بالاسلحه الروحية ، فعليك اولا ان تكون مستعدا فالصوم المقبول ھو صلاه .. صدقه .. توبه .. صدق .. اتضاع .. تذلل ..خفاء الصوم ھو معركه .. الصوم ھو جھاد .. ولابد، ولكي تنتصر فعليك ان تحدد ھدفك اولا ً ان يكون ھدفا سماويا ” لا تكنوزا كنوزا علي الارض …..ف ” اكنزوا كنوزا ى السماء ْلَب آلم اقل لك ان الصوم ھو صدقه … فكنوز السماء بالعطاء والصدقة علي المساكين وبذلك سوف يذھب ، فھم يحملون ھذه الكنوز ويودوعھا في السماء باسمك ، والفقراء قلبك الي السماء وراء كنزك . وجه انظارك وقلبك نحو الملكوت ” اطلبوا اولا ملكوت ﷲ وبره … ولاتھتموا لحياتكم بما تأكلون ولا لاجسادكم ب تلبسون ما “… إبني …
والآن بعد الاستعداد والنظر نحو الملكوت …البريه تعال معي الي … البريه حيث الصلاه والصوم والتجربة … ھنا يبدأ الشيطان حروبه … حروب مباشره صريحه من خلال شھوه الجسد .. شھوه العين )الكبرياء .. ( وتعظم المعيشه لا تنسي …لا الشيطان يمل ييأس ولا ولكن … لا تنسي أيضا … انت معك الصلاه … معك الروح القدس والامتلاء منه .. ( معك كلمه ﷲ )مكتوب
وھنا فقط تكون الغلبه والانتصار وانطلاقا من البريه الي الكوره البعيده…
ھناك يجلس ابنا ضالا في وسط الخنازير يشتھي خرنوبھم و لكن فى ھذه اللحظه !… … مبتعدا عم أصدقاء السوء ، يرجع الي نفسه تاركا الخنازير اذنيه عن مشوره ًمغلقا الشيطان … … عن احضان العالم ًمتخليا ً … بنفسه ف احضان ابيه ًملقيا و معلنا ًنادما عن توبه حقيقية بالقول والفعل … تفرح بھا السماء وتحتفل بخاطىء واحد يتوب… ولكنھا!.. ؟
في انتظار الخاطىء الآخر الذي يقف عند بئر يعقوب فى وھي المراه ، مدينه السامره السامرية ، ولكن في ھذه المره تركت جرتھا ، السامريه التي ذھبت لتمليء جرتھا بالماء وأسرعت الي بلدتھا لتخبرھم عن إنسان قال لھا كل ما فعلت… رجلاً إنسانا رأته أولا ً … ًيھوديا ثم نبيا … ثم مسيا يقال له المسيح مسيا وجد بھا نقطه بيضاء وأمسك بھا … وجد بھا الصدق.. فكان الصدق سلاحا انتصرت به … وھذه المره ب لم تفرح فقط ھا السماء …بسببھا ولكن فرح بھا أيضا كل أھل بلدتھا لأنھم التقوا بالمسيا مع لحظات الفرح ن ًوأحيانا لتقي بلحظات يأس…؟؟!! نعم لحظات يأس واحباط .. ھناك عند بركه بيت حسدا … ً ٣٨ حيث يجلس إنسانا منذ عاما … إنسانا ھدته الخطيه وشلت .. ولكن جاء اليه ابن الانسان مشفقا عليه ، تركه الجميع ً حركته إنسانا له ويأسه ُ ذًناظرا …محيرا
! ھل تبرأ
نعم … انھا الاراده الحرة التي يمتلكھا الانسان…
لقد أعطيتك الحياه والموت … فأختار الحياه فتحيا …. أختار الحياه … كما فعل المولود … أعمي خاشعا … ً …متضعا صارخا ” :ارحمني “
راغبا … استناره روحية داخليه ً استناره البصر والروح أيضا استناره ممسكا،،، تمنح بصيره وروحيه وقلوب بيضاء نقتھا التجارب لتجد نفسك واقفا بشموخ بقلوب النخل البيضاء مع أغصان الزيتون مستقبلا رب السلام وملك السلام
مھللا َاوَ أوصنا يا ابن د د … أوصنا فى الأعالي”
صره ً النصره والغلبه في معركتك الروحية رافعا ًرايه النصره
مرددا شعار الغلبه أنا ھو القيامه والحياة …فسيحيا من آمن بي وإن مات “