تحتل القديسة العذراء مريم مكانة كبيرة عند الله وفى ذات الوقت عند البشر بمختلف جنسهم وأعمارهم وإنتمائهم الدينى ، فهى لله عروس وهى للبشر أم. عروس اللــــه فالله يرى فيها العروس التى معها تحقق الوعد بأن رأس الحية سيسحقه نسل المرأة العروس ، فهى ليست فقط أم الله التى إستحقت أن تطوب لأنها حملته وأرضعته ” طوبى للبطن الذى حمملك …