مريم … علاقتها بالسيد ليست كأي علاقه … هو لها المعلم والراعي والمفتقد بالخلاص والفرح …. مكانها المفضل هو الجلوس عند قدميه كإبنه تستلذ حديث ابيها لها .. تضع يديها علي رجليه وترفع عينيها نحوه وكلها اذان صاغيه … وبين الحين والآخر تترقب ان يرمقها بنظراته الحانيه … وإذ ربت بيديه الدافئة علي رأسها … صارت في سماء جديده لا …